عقيدة التثليث النصرانية والآن دعونا نناقش الموانع العقلية لمثل هذه العقيدة ضمن بحث بعنوان.
مواجهة العقل لعقيدة الثالوث الأقدس.
إذا افترضنا عقيدة الثالوث كعقيدة إلهية يجب اتباعها والإيمان بمضمونها الفلسفي، الذي يجعل من المسيح (عليه السلام) وإلهه عزّوجلّ، إلهين متساويين من حيث القدرة والمعرفة والتكوين، والكينونة الكاملة المطلقة، لابد للعقل آنذاك من قبول انطباق الصفات التي يتحلى بها كل منهما على الآخر، بحيث تكون الوحدة في الصفات والأعمال متوفرة حينها، وعليه فلابد لنا من قبول كل من هذه الصفات والأعمال التي انطبقت على المسيح (عليه السلام) في الكتاب المقدس كما لو أن الله تعالى قام بها وتحلى بها...