على إنه شخص، إنما هي مجازية كتلك التي جرى استعمالها على الحكمة والموت والخطيئة وسواها من الصفات , والدليل على ذلك أنه جرى استعمال الروح القدس كوسيلة لنقل الوحي إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهذا مثبت في رسالة بطرس الثانية 1: 21 (لأنه لم تأت نبوة فقط بمشيئة إنسان بل تكلم بها أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس) إن هذا النص كافي للدلالة على أن الروح القدس قوة لا شخص، وهي يمكن أن تتواجد في كل مكان وزمان.
وفي تعريف الروح القدس تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (تظهر أغلبية آيات العهد الجديد روح الله كشيء لا كشخص ويجري ذلك خصوصاًً في التناظر بين الروح وقوة الله) 1967 المجلد 13 صفحة 575 ومثل هذا الاعتراف من أعظم المراجع المسيحية في العالم،