الأعمال الممجدة، قطعا لا، وحتى المسيح (عليه السلام) لم ينسب إلى نفسه الألوهية من خلال أعماله العجائبية والتي كانت تجري بفضل الله تعالى عليه ومساعدته، فلماذا نسمح لأنفسنا بالتجديف على الله تبارك وتعالى، وبتوجيه الإهانات للمسيح (عليه السلام) كما لو كانت تعظيما منا، فعند ادعائنا أن المسيح (عليه السلام) إلها أو الله، ننسب إليه كذبا ما لا يرضيه فنغيظه بدل إرضائه، ونبغضه وننزل من منزلته بدل تمجيده بها، فلنتق الله عزّوجلّ ولنرضخ لما أراده الله لنا ولنبتعد عن الأباطيل التي زرعها الشيطان في دروبنا لإبعادنا عن طريق الحق والإيمان...
س:4 كيف ادعى المسيح (عليه السلام) حق الصدارة على الأنبياء سلام الله عليهم وما هي الأدلة على ذلك من الكتاب المقدس؟