ولد رضى اللّه عنه بالمدينة المنوّرة سنة ثمانين من الهجرة [2]، و غرر فضائله، و شرفه على جبهات الأيام كاملة. و أندية المجد، و العزّ بمفاخره، و مآثره أهله.
و توفي رضى اللّه عنه سنة ثمان و أربعين و مائة في شوال [3]، يقال: «إنّه مات بالسمّ في
- سنين، توفي بالبصرة سنة (160 ه) و هو ابن 75 سنة. (انظر ترجمته في المعارف لابن قتيبة: 501، التّهذيب: 4/ 338).
[1] انظر، مطالب السّئول: 81، و المناقب لابن شهرآشوب: 4/ 247 و زاد: ... و سليمان بن بلال و إسماعيل بن جعفر، و حاتم بن إسماعيل، و عبد العزيز بن المختار، و وهب بن خالد، و إبراهيم بن طحّان، و الحسن بن صالح، و عمرو بن دينار، و أحمد بن حنبل، ... و انظر أيضا حلية الأولياء:
و قيل: ولد سنة ثلاث و ثمانين كما جاء في الإرشاد للشيخ المفيد: 304، و: 2/ 179 طبعة أخرى، الكافي: 1/ 472، البحار: 47/ 1 ح 1، و 4 ح 12، و 6 ح 17، دلائل الإمامة: 111، إثبات الوصية: 184، تأريخ أهل البيت (عليهم السّلام): 81، عيون المعجزات: 85 و زاد «... في حياة جدّه عليّ بن الحسين (عليه السّلام)» ملحقات إحقاق الحقّ: 12/ 209 و 213 و 215، إكمال الرّجال: 623، تذكرة الحفّاظ:
و ورد في بعض المصادر أنّه ولد عند طلوع الفجر من يوم الجمعة، أو يوم الإثنين، أو الثّلاثاء من 17 ربيع الأوّل، أو غرّة رجب أو ثامن من شهر رمضان المبارك، فلاحظ، و تأمّل.
(3) انظر، الإرشاد للشيخ المفيد: 304، و: 2/ 180 طبعة أخرى، كشف الغمّة: 2/ 155 و 161 و 162-
نام کتاب : الإتحاف بحب الأشراف نویسنده : الشبراوي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 290