نام کتاب : الإتحاف بحب الأشراف نویسنده : الشبراوي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 289
السّادس من الأئمة جعفر الصّادق
ذو المناقب الكثيرة، و الفضائل الشّهيرة.
روى عنه الحديث أئمة كثيرون، مثل مالك بن أنس [1]، و أبي حنيفة [2]، و يحيى بن سعيد [3]، و ابن جريج [4]، و الثّوري [5]، و ابن عيينة [6]، و شعبة [7]،
- الصّراط السّوي: 194، و انظر المصادر السّابقة أيضا.
و أمّا عليّ بن محمّد الباقر (عليه السّلام) فقد كان من أعاظم أولاد الإمام (عليه السّلام) و أكابرهم و لقّب بالطاهر لطهارة نفسه، توفي بالقرب من بغداد في قرية من أعمال الخالص ... كما جاء في غاية الاختصار: 63. أمّا صاحب رياض العلماء فقد نقل عنه أنّ قبره في كاشان ... كما ذكر ذلك الشّيخ عباس القمّي في كتابيه سفينة البحار: 1/ 309، و منتهى الآمال: 229. و أمّا أمّه فهي أمّ ولد كانت ترى رأي الخوارج و عند ما تزوّجها الإمام أراد منها أن ترجع و تتولّى أمير المؤمنين (عليه السّلام) فامتنعت فطلّقها الإمام (عليه السّلام) كما ورد في الكافي: 6/ 477 ح 6، و حلية الأبرار للمحدّث البحراني: 2/ 122، البحار: 46/ 366 ح 8.
أمّا زينب فلم أعثر على شيء من حياتها بل ورد اسمها في المصادر السّابقة.
[3] هو يحيى بن سعيد بن قيس بن فهد، و يقال ابن عمر بن سهل المديني البخاري الأنصاري، حدّث عن أنس بن مالك و سعيد بن المسيّب و القاسم بن محمّد، ثقة و فقيه، و هو من الطّبقة الخامسة مات سنة (243 ه). انظر التّقريب: 2/ 348، تذكرة الحفّاظ للذهبي: 1/ 137، الجرح و التّعديل: 9/ 147، لسان الميزان: 4/ 380، شذرات الذّهب: 1/ 212، الثّقات: 5/ 521.
[4] هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاه المكي، و يكنى أبا خالد، و كان عبدا لأمّ حبيب بنت جبير زوج عبد العزيز بن عبد الملك بن خالد بن أسد فنسب إلى ولائه، ولد سنة (80 ه).
[6] هو سفيان بن عيينة بن أبي عمران مولى لقوم من ولد عبد اللّه بن هلال بن عامر بن صعصعة رهط ميمونة زوج النّبي (صلّى اللّه عليه و آله) و يكنى أبا محمّد. ولد سنة (107 ه) و توفي سنة (198 ه). انظر المعارف:
506، رجال الكشّي: 392.
[7] شعبة بن الحجّاج بن الورد مولى الأشاقر عتاقة، و يكنى «أبا بسطام»، و كان أسنّ من الثّوري بعشر-
نام کتاب : الإتحاف بحب الأشراف نویسنده : الشبراوي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 289