responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف بحب الأشراف نویسنده : الشبراوي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 238

جمعه، و رحم وضعه‌ [1]، فهما أولى بالطهارة من الفضلات، و أحق بالتشريف و الكرامات، فهما ناجيان منعمان في أعلا درجات الجنان، و ما عدا ذلك تهافت و هذيان، لا ينبغي أن تصغى له الاذنان، و لا أن يعتني بإبطاله أولو الشّأن».


-

فكيف أرحام له قد غدت* * * حاملة تصلى بنار العذاب‌

و الشّهاب الخفاجي: هو أحمد بن محمّد بن عمر، شهاب الدّين الخفاجي نسبة إلى قبيلة خفاجة المصري (977 ه- 1069 ه)، قاضي القضاة، و صاحب تصانيف في الأدب و اللّغة، ولد و نشأ في مصر و رحل إلى الرّوم و اتصل بالسلطان مراد العثماني فولاه قضاء سلانيك، ثم قضاء مصر، ثم عزل عنها فرحل إلى الشّام و حلب ثم عاد إلى الرّوم فنفي إلى مصر، و ولي قضاء منها يعيش منه فاستقر إلى أن مات. له تصانيف كثيرة منها حاشية الشّهاب الخفاجي على البيضاوي، ريحانة الألباء، نسيم الرّياض و هو شرح الشّفا، شرح درة الغواص في أوهام الخواص للحريري، انظر ترجمته في الأعلام للزركلي:

1/ 138.

غريبة: قال العلّامة التّلمساني- محمّد بن محمّد التّلمساني المقري أحد فقهاء و مجتهدي المالكية في القرن الثّامن توفي بفاس و نقل إلى بلدة تلمسان له نيل الابتهاج المطبوع بهامش الدّيباج: 200- كلّ مولود غير الأنبياء يولد من الفرج، و كلّ الأنبياء غير نبينا مولودون من فوق الفرج، و تحت السّرة، و أمّا نبينا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فمولود من الخاصرة اليسرى تحت الضّلوع، ثمّ التأم لوقته خصوصية له، و لم يصح نقل أنّ نبيا من الأنبياء ولد من الفرج، و لهذا أفتى المالكية بقتل من قال أنّ النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ولد من مجرى البول.

انتهى مخلصا.

[1] ورد عنه بسند يعتد به في المناقب مرفوعا، هبط عليّ جبرائيل فقال: إنّ اللّه يقرئك السّلام و يقول:

إنّي حرمت النّار على صلب أنزلك، و بطن حملك، و حجر كفلك. و قد جاء هذا على لسان جبرائيل (عليه السّلام)، الّذي قال له يا محمّد: إنّ اللّه تعالى يقرئك السّلام و يقول لك: إنّي حرمت النّار على صلب أنزلك، و على بطن حملك، و حجر كفلك، فقال يا جبرائيل: من تقول ذلك؟ فقال: أمّا الصّلب الّذي أنزلك فصلب عبد اللّه بن عبد المطلب، و أمّا البطن الّذي حملك فآمنة بنت وهب، و أمّا الحجر الّذي كفلك فعبد مناف بن عبد المطلب، و فاطمة بنت أسد، انظر، ابن طولون في الرّوض النّزيه: ح 3، الإصابة: 4/ 16- 19، طبعة مصر في ترجمة الإمام عليّ، و منال الطّالب لابن الأثير: 555 طبعة مصر، التّعظيم و المنة للحافظ للسيوطي: 25، أبو الفتوح الرّازيّ في تفسيره الكبير: 4/ 210، ابن أبي الحديد: 3/ 311.

نام کتاب : الإتحاف بحب الأشراف نویسنده : الشبراوي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست