responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 72

مشروعيّة الصلاة على أهل البيت (عليهم السّلام)

و من شرف أهل البيت و فضلهم أنّ اللّه عز و جل اختصّهم بالصلاة عليهم مع جدّهم (صلّى اللّه عليه و آله)، فعن أبي حميد الساعدي رضى اللّه عنه أنّهم قالوا: يا رسول اللّه، كيف نصلّي عليك؟

فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): قولوا: «اللّهم صلّ على محمد و أزواجه و ذرّيته كما صلّيت على آل إبراهيم، و بارك على محمد و أزواجه و ذرّيته كما باركت على آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد» [1].


- 15- العلّامة محمد أمين البغدادي في كتابه «سبائك الذهب»: 424 قال: «محمد المهدي ...

و كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ...» إلى آخر كلامه.

16- العلّامة السيد سراج الدين الرفاعي في كتابه «صحاح الأخبار»: 421 قال: «أمّا الإمام الحسن العسكري فأعقب صاحب الزمان صاحب السرداب الحجّة المنتظر وليّ اللّه الإمام المهدي».

17- العلّامة بهجت أفندي في كتابه «المحاكمات»: 422 «قال: في ذكر ولادة الإمام المهدي:

ولد في الخامس عشر من شعبان سنة 255 للهجرة، و إنّ اسم أمّه نرجس ...» إلى آخر كلامه.

18- المؤرّخ العلّامة ابن الوردي في «تاريخه» قال: «ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس و خمسين و مائتين». راجع منتخب الأثر: 423.

و من أراد المزيد من الأقوال، فليراجع كتاب «المهدي الموعود» للعلّامة نجم الدين العسكري (رحمه اللّه)، و العلّامة الشيخ لطف اللّه الصافي في كتابه «منتخب الأثر» فقد ذكرا أكثر من خمسين عالما من علماء السنّة، ممّن نصّ على ولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري، و أنّه حيّ غائب مستور.

[1]. صحيح البخاري 3: 1232، صحيح مسلم 1: 306، مسند أحمد 5: 424.

و يذكر أنّ لفظ «الأزواج» لم يرد إلّا في رواية أبي حميد الساعدي، لكن المرويّ عن أبي هريرة و ابن مسعود و عقبة و طلحة و كعب، أنّهم سألوه كيف نصلّي عليك؟ قال: قولوا: «اللّهم صلّ على محمد و على آل محمد كما صلّيت على إبراهيم، و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت-

نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست