responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 104

و للزومه الطعن في كلّ الصحابة و خاصّة أكابر المهاجرين و الأنصار و تضليلهم؛ لكونهم قدّموا الخلفاء الثلاثة على الإمام علي رضي اللّه تعالى عنه‌ [1].

فالواجب حمله على المحبّة و النصر و ولاء الإسلام، و يؤيّد ذلك هذا الشطر الأخير: «اللّهم وال من والاه» إلى آخره، و في ذلك إشارة واضحة إلى عداوة اللّه عزّ و جلّ لمن عاداه، و ولاية اللّه تعالى لمن والاه و أحبّه، فكلّ من عاداه لغير اللّه، و بغير حجّة من اللّه كان عدّوا للّه عزّ و جلّ.

علي أحبّ الخلق إلى اللّه و إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)

عن أنس رضى اللّه عنه قال:

كان عند النبي (صلّى اللّه عليه و آله) طير، فقال: «اللّهم إيتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير» فجاء علي فأكل معه‌ [2].


[1]. لكنّ النصوص الدالّة على الخلافة و الإمامة و الرئاسة؛ كحديث الغدير و الدار و المنزلة و من كنت مولاه و تبليغ براءة ... لا تقبل التأويل، خصوصا بعد تأييدها بالقرائن و بالسنن الصحيحة الدالّة على ذلك.

[2]. و حديث الطير أو الطائر المشويّ من الأحاديث الصحيحة الثابتة بطرق كثيرة فاقت حدّ التواتر، حتّى أفرده الحفّاظ بالتأليف و التصنيف لكثرة طرقه؛ كالحافظ ابن مردويه و الحاكم النيسابوري و الحافظ ابن حمدان و الحسين بن مهرة المعروف بالحدّاد و أبي نعيم الإصبهاني و الحافظ الذهبي و ابن جرير الطبري و آخرين.

قال ابن كثير في البداية و النهاية 7: 387: «و هذا الحديث قد صنّف الناس فيه و له طرق متعدّدة»، و قال في 11: 167: «جمع ابن جرير الطبري كتابا فيه طرق حديث الطير».

و قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 19: 306 في ترجمة الحدّاد: «الإمام الحسن بن مهرة له تأليف في حديث الطير» و قال في ترجمة الحافظ أبي طاهر ابن حمدان: «له مصنّف في طرق حديث الطير» (سير أعلام النبلاء 17: 663 و تذكرة الحفّاظ 3: 1112) و قال أيضا: «و أمّا حديث-

نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست