الثاني: عربيتها فلو كبّر بالعجمية اختيارا (141) بطلت.
الثالث: مقارنتها للنّية فلو فصل بطلت.
الرابع: الموالاة فلو فصل بما يعد فصلا بطلت.
الخامس: عدم المد بين الحروف، فلو مدّ همزة «اللّه» بحيث يصير استفهاما بطلت.
السادس: لو مدّ أكبر بحيث يصير جمعا (142) بطلت.
السابع: ترتيبها فلو عكس بطلت.
الثامن: إسماع نفسه تحقيقا أو تقديرا (143).
التاسع: إخراج حروفه من مخارجها كباقي الأذكار.
العاشر: قطع الهمزتين (144) من اللّه و من أكبر فلو وصلهما بطلت.
الحادي عشر: القيام بها فلو أوقعها قبل القيام بطلت.
المقارنة الثالثة: القراءة
و واجباتها ستة عشر:
الأول: تلاوة الحمد و السورة في الثنائية و في الأوليين من غيرهما.
الثاني: مراعاة إعرابها و تشديدها على الوجه المنقول بالتواتر، فلو قرأ
(141)- و ذلك حيث يكون قادرا على التعلّم، و كان الوقت موسعا، و المراد بالعجمية غير العربي.
(142)- أي جمع كبر.
(143)- عند خلو السمع من المانع من صمم و غيره، و المراد بقوله تقديرا: عند وجود المانع من السمع.
(144)- قطع الهمزة، بيانه و إظهاره.