responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول نویسنده : النجم آبادي، الميرزا أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 195

مقدّمات الترتّب‌

المقام الأوّل: فيما إذا كان منشأ التزاحم تضادّ متعلّق الخطابين في زمان واحد بكلا قسميه، و تنقيح البحث فيه موقوف على مقدّمات:

الاولى: في بيان ما يلزم من المحذور من تعلّق الخطاب الوجوبي بأمرين متضادّين حتّى نرى أنّ الالتزام بالترتّب يرفعه أم لا؟

فنقول: و إن قيل بمحاذير عديدة في الالتزام بخطابين في زمان واحد متعلّقين بما لا يمكن جمعهما في الامتثال، مثل الالتزام بالواجب المعلّق و المشروط بالشرط المتأخّر إلّا أنّ عمدة ما تخيّلوه من المحذور هو طلب الجمع بينهما، لأنّ لازم تعلّق الخطاب بوجوب شيئين في زمان واحد بالنسبة إلى مكلّف واحد؛ أن يكون مكلّفا بإيجادهما في زمان واحد، فلو أمكن الجمع بينهما كالصلاة و الصوم فلا محذور، و أمّا لو لم يمكن الجمع كما في مفروض المقام بأن كانا من قبيل الغريقين أو الإزالة و الصلاة و نحوهما، فهذا هو طلب الجمع بين المتضادّين.

و القائل بالترتّب دعواه مركّبة من أمرين:

الأوّل: أنّ الخطابين و إن اجتمعا في زمان واحد إلّا أنّهما طوليّان لا عرضيّان.

و الثاني: أنّ الطوليّة ترفع طلب الجمع بينهما، فمنكر الترتّب يلزم عليه أن ينكر أحد الأمرين؛ بأن يدّعي أنّ المترتّب بعد حصول شرطه في عرض المترتّب عليه، أو يدّعي بأنّ الطوليّة لا تنفع في رفع طلب الجمع المستحيل، ففي الحقيقة مرجع النزاع إلى أنّه هل الجزء الأخير للعلّة التامّة للإلزام بالجمع بين متعلّق‌

نام کتاب : الأصول نویسنده : النجم آبادي، الميرزا أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست