responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول نویسنده : النجم آبادي، الميرزا أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 139

يمكن أن تلاحظ من الحروف نفسها- ينظر ما نقل عن بعض أساطين أهل العربيّة في قوله تعالى: فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً [1] من أنّ الاستعارة تبعيّة، و نزّل ما ترتّب على الالتقاط منزلة العلّة الغائيّة فجي‌ء باللام الموضوعة للمدخول على العلّة الغائيّة، فالتصرّف في المدخول لا في اللام، بأن تكون مستعملة في ما ليس بعلّة مجازا [2]، و إن كان كلامه لا يخلو عن نظر، لأنّه ليس المجوّز لذلك و المقصود منه مجرّد بيان الترتّب، بل بيان لقدرة اللّه تعالى و أنّهم مع كثرة سعيهم في دفع شرّ موسى (عليه السّلام) و قتلهم جميع الأطفال لرفعه ما يترتّب عليه.


[1] القصص (28): 8.

[2] مختصر المعاني: 233، الكشّاف: 3/ 166.

نام کتاب : الأصول نویسنده : النجم آبادي، الميرزا أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست