نام کتاب : الأسرة وقضايا الزواج نویسنده : القائمي، علي جلد : 1 صفحه : 9
التافهة ، ثمّ سرعان ما يتصاعد ليهدد البناء الأسري برمّته ، فمن كلمة جارحة إلى العراك والضرب ، إلى التفكير الجدّي بالطلاق والإنفصال النهائي .
بواعث النزاع :
للبحث في السبب ، أو الأسباب ، التي تكمن وراء النزاع بين الزوجين ، يمكن الإشارة إلى ما يلي :
ـ المفاهيم الخاطئة عن الحياة ، خاصة حياة الأسرة . ـ جهل الطرفين ببعضهما قبيل خوض تجربة الزواج . ـ عدم تفهم كل طرف لتقاليد وعادات وسلوك الطرف الآخر . ـ سعي أحد الطرفين لإثبات قدرته وسيطرته على الطرف الآخر . ـ إفراغ شحنات الغضب الناجمة عن عوامل خارجية في محيط الأسرة . ـ غياب العقل والانقياد إلى العواطف . ـ انعدام أو محدودية القابلية على تحمل الآلام والحرمان . ـ إطلاق الأحكام جزافاً دون روية وتعقل . ـ الندم على الزواج والشعور بالغبن . ـ الحسد وإساءة الظن بالطرف الآخر . ـ غياب روح التسامح والإيثار . ـ التعلق بشخص آخر على أمل أن يكون زوجاً بديلاً . ـ وأخير انعدام التوافق الروحي بين الطرفين، الذي يبقى بحد ذاته، العامل المهم وراء تدهور الحياة الزوجية وانحطاط الأسرة .
النزاع لدى مَن ؟
إضافة إلى ما ذكرنا آنفاً ، هناك أسباب وعلل تدفع إلى النزاع ، ولكن السؤال هو : لدى مَن يشتد الميل إلى المنازعة ؟ والجواب :
نام کتاب : الأسرة وقضايا الزواج نویسنده : القائمي، علي جلد : 1 صفحه : 9