و قد صدر مع القرار الجمهوري قرار آخر في 14 يوليو 1964 كان لصدوره بتعيين العالم الأديب فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري مديرا لجامعة الأزهر هزة سرور غمرت الأوساط الأزهرية و غير الأزهرية.
و الذي لا شك فيه أن الجامعة الأزهرية في تطورها الجديد- حيث أريد لها أن تدخل معترك الحياة في شتى ميادين المعرفة، كانت في حاجة إلى عالم أديب كالشيخ الباقوري، عرف عنه بالإضافة إلى علمه، سعة أفقه، و مرونة تفكيره، و تمتعه بطاقة كبرى من الحيوية و النشاط.