الثورة بكل مبادئها و روحها و قوتها الثورة التي حررت الشعب، و رفعت سمعة الوطن، و نهضت ببلادنا، في شتى مرافقها، و أولت الدين نصيبا من إعزازها و عنايتها.
فكان لا بد أن ينال الأزهر على يديها النصيب الموفور من الإصلاح و التجديد و التطور.
و هنا نلجأ إلى الأرقام ..
كانت معاهد الأزهر قبل الثورة عشرين فصارت 45 و كانت ميزانيته مليونين فصارت 4 ملايين، و في العام القادم ستصبح 7 ملايين [1].
و يقول نائب الرئيس الأسبق السيد حسين الشافعي: إنه لا بد أن ينشأ في كل مدينة معهد ديني [2].
و قد قامت الثورة عام 1952 و في مشيخة الأزهر الشيخ عبد المجيد سليم، ثم خلفه الشيخ محمد الخضر حسين، فالشيخ عبد الرحمن تاج، فالشيخ محمود شلتوت، فالشيخ حسن مأمون، و غير لقب شيخ الأزهر فصار هذا اللقب هو «الإمام الأكبر»