والده هو محمد بن عمر الخفاجي المصري الشافعي احد علماء عصره، و أعلام دهره.
و كان من الفضلاء و الأدباء البارعين، المتعمقين المحققين المتقنين، و أخذ عن كبار الشيوخ، و تصدر للإفادة، فانتفع به جماعة من كبار العلماء، من جملتهم ابنه الشاعر العلامة الشهاب الخفاجي صاحب طراز المجالس و سواه من المؤلفات القيمة.
و توفي الخفاجي عام 1019 ه بعد حياة حافلة، و خدمات جليلة أسداها للعلم و الدين و الأدب و اللغة [1].
[1] 411 ج 7 دائرة المعارف للبستاني، و ورد في هذا المرجع أن وفاته عام 1011 ه و هو غير صحيح إذ قد ذكر الشهاب في الريحانة في ترجمته لخاله أبي بكر الشنواني أنه توفي هو و والده في وقت واحد [116 الريحانة]؛ و قد توفي خاله سنة 1019 ه.
[2] ترجم لنفسه في الريحانة [272- 309]. و ترجم له المحبي في الجزء الأول من تاريخ خلاصة الأثر [331- 343]. كما ترجم له ابن معصوم في سلافة العصر [420- 427]، و أشار إلى كتابه الريحانة في ص 8 و أثنى عليه. و له ترجمة في مصباح العصر في تواريخ شعراء مصر طبع بيروت 1288. و ترجم له جورجي زيدان في كتابه تاريخ آداب اللغة العربية ص 287 ج 3.
و ترحم له الأستاذ محمود مصطفى في الجزء الثالث من تاريخ الأدب العربي. و في الجزء الثاني من المفصل ترجمة له [308- 311). و ترجم له فنديك في اكتفاء الفنوع بما هو مطبوع ص-