responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحكام الفقهية نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 89

كتاب الصلاة

وهي إحدى الدعائم التي بني عليها الإسلام، بل هي أولها وأفضلها بعد الإيمان، وهي أصل الإسلام وعمود الدين ووجهه، وهي آخر وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصايا الأنبياء (عليهم السلام) وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، كما تضمنت ذلك الأخبار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) .

وفي بعضها: أن من ترك صلاته متعمداً فقد برئت منه ملة الإسلام، وأنه ما بين الكفر والإيمان إلا ترك الصلاة.

وهي الصلة بين العبد وربه والمذكّرة له به، فينبغي الاهتمام بها والتعاهد لها والتوجه والخشوع فيه، والتأني في أدائه، وإتمام ركوعها وسجودها وسائر أجزائه، فإنّها إن قُبلت قُبل ما سواه، وإن ردت ردّ ما سواه.

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: " إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة".

ولا يسعنا استقصاء ما ورد في فضلها ويكفينا ما عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لو كان على باب دار أحدكم نهر واغتسل في كل يوم منه خمس مرات أكان يبقى في جسده من الدرن شيء؟!

قلت: ل، قال: فإن الصلاة كمثل النهر الجاري كلما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذنوب".

وما عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "صلاة الفريضة خير من عشرين حجة، وحجة خير من بيت مملوء ذهباً يتصدق منه حتّى يفنى".

ويحزّ في النفس ما نراه اليوم من التسامح والتهاون من كثيرٍ من

نام کتاب : الأحكام الفقهية نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست