responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحكام الفقهية نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 405

كتاب النكاح

وهو رباط شريف شرعه الله تعالى رحمة بعباده، لبقاء النوع الإنساني وتنظيم الغرائز التي أودعها فيه، حفاظاً على عفة الإنسان ودينه، واُنساً لوحشته، ووصلاً لوحدته ونظماً لحياته. قال تعالى: ((وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ)) ، وقال عزّ اسمه: ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) . وقال النبي

(صلى الله عليه وآله وسلم) : "من تزوج أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الباقي". وقال الإمام الباقر (عليه السلام) : "ما أفاد عبد فائدة خيراً من زوجة صالحة إذا رآها سرّته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله".

وهو من المستحبات المؤكدة، بل يكره تركه. قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : "ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله عزَّوجل من التزويج". وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : "من أحب أن يكون على فطرتي فليستن بسنتي وإنّ من

سنتي النكاح". وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : "من أحب أن يلقى الله طاهراً مطهراً فليلقه بزوجة". وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : "ركعتان يصليهما متزوج أفضل من رجل عزب يقوم ليله ويصوم نهاره". وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : "رُذّال موتاكم العزاب". والنصوص في ذلك ونحوه لا تحصى كثرة. وقد تضمن جملة منها النهي عن ترك الزواج خوف الفقر، وأنّ من فعل ذلك فقد ساء ظنه بالله تعالى. بل ورد فيها: أن الزواج من أسباب الرزق، وأن الرزق مع

نام کتاب : الأحكام الفقهية نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست