تستحب الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في جميع الأحوال، خصوصاً في الركوع والسجود وعند الذبح والعطاس وكلما ذكر الله تعالى. ويتأكد استحبابها لمن ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو ذُكر عنده، وإن كان في الصلاة، بل الظاهر كراهة تركها كراهة شديدة لمن لم يكن له عذر في ذلك. بل قد يحرم إذا ابتنى على الزهد فيه.
ولا تؤدى وظيفتها إلا بضم آله (عليهم السلام) إليه، كما استفاضت به نصوص الفريقين وصار شعاراً لشيعتهم وأوليائهم أعزهم الله تعالى ورفع شأنهم.