responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 219

عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من الشريعي و النميري و الهلالي و البلالي و غيرهم.

و عادة اللّه-جلّ ثناؤه-مع ذلك قبله و بعده-عندنا جميلة، و به نثق، و ايّاه نستعين، و هو حسبنا في كل أمورنا و نعم الوكيل» [1] .

و قد صدر هذا التوقيع الشريف، حين كان الشيخ الحسين بن روح مسجونا في دار المقتدر العبّاسي، و بالرغم من ذلك فقد سلّم الشيخ هذا التوقيع الى أحد اصحابه، و أمره أن يوزّعه توزيعا عاما بين الشيعة، فانتشر ذلك بينهم، و اتفقوا على لعنه و البراءة منه و الإبتعاد عنه.

أمّا إنحرافاته: فمنها أنه كان يقول بالحلول و التناسخ، أي: يدّعي أنّ اللّه تعالى قد حلّ فيه، و يقول لأتباعه: إنّ روح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) إنتقلت الى محمد بن عثمان (النائب الثاني للإمام المهدي) و انّ روح أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إنتقلت الى بدن الشيخ الحسين بن روح، و ان روح فاطمة الزهراء (عليها السلام) إنتقلت الى أمّ كلثوم بنت محمد بن عثمان. و يدّعي لأصحابه أنّ هذا سرّ عظيم، ينبغي أن يظلّ مكتوما.

و يلتقي الشلمغاني و الحلاّج على خط واحد و هو خط الكفر و الإلحاد.

و لا نعرف-بالضبط-كيف تكونّت-في هؤلاء-هذه العقيدة المنحرفة؟! و ما الذي دعاهم الى هذا الإختلاق و الكذب العظيم، و الإفتراء المبين، و الكفر المكشوف؟!


[1] كتاب الإحتجاج للشيخ الطبرسي ج 2 ص 474-475. طبع بيروت سنة 1401 هـ.

غ

نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست