نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي جلد : 1 صفحه : 229
1 ـ الوازع الديني :
هذه المسألة قد لاتنطبق على الاطفال كثيراً ، ولكنها قابلة للتنفيذ والعمل في طرق العلاج ، ويستفاد منها في بعض الحالات للاطفال الذين يمضون المراحل الاخيرة لطفولتهم ، وهي طريقة مهمة ومؤثرة بالنسبة للاشخاص الكبار ، وقد اهتم بها علماء نفس كبار مثل ( يونك ).
نعم قال علماء النفس : آمنوا بالله من اجل معالجة القلق. وحتى أنهم قالوا : ان الذين كانوا مصابين باضطرابات نفسية ولم يستطيعوا العودة الى المسائل الايمانية والعقائدية لم يفلح علاجهم.
وفي الاسلام هناك وصايا كثيرة بهذا الخصوص ؛ والآية القرآنية الشريفة التي تقول « الا بذكر الله تطمئن القلوب » هي اشارة الى هذا الامر. ان تقوية المعنوية لدى الاشخاص يمهد لازالة القلق من جهات عديدة. ويمكن ان يكون اسلوب التوبة في الاسلام واحداً من موجبات ازالة القلق ، او تحجيمه على الأقل.
وينطبق هذا الامر على الاطفال ايضاً ، فالطفل الذي يرتكب خطأ ويعتبر نفسه مستحقاً للعقوبة يعيش قلقاً دائماً وشعور بعدم الامن. ولتهدئة ذلك الطفل يجب اما القيام بتنبيهه او الاستفادة من طريقة التوبة والعفو عنه.
2 ـ الرعاية البدنية :
للاضطراب أسس بدنية في بعض الموارد. ومن الضروري التغلب على ذلك لمعالجته وازالة اضراره البدنية ، ونعالجه اذا كان هذا الامر ناتجاً عن عدم التوازن في وضع الطعام ، وتزيله اذا كان ناتجاً عن اضرار بدنية اخرى ، كما ان مراعاة الجوانب التالية مؤثرة في ذلك :
نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي جلد : 1 صفحه : 229