نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى جلد : 1 صفحه : 38
فاتبعون يحببكم الله ) .
الرضى والشجرة
ورضى الله عن الصحابة يوم الشجرة إنما كان بشرط عدم التبديل والانحراف والاحداث ، وقد قيّد الله هذا الرضى بعدم نكث تلك المبايعة بقوله ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) [1] ، فالذي يبدّل ويغيّر ما عاهد عليه الرسول (صلى الله عليه وآله) يقال له كما قال له الرسول (صلى الله عليه وآله) سحقا سحقا.
فعن مالك بن أنس قال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم ، فقال ابو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله إخوانهم ، أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : بلى ، ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي ، فبكى أبو بكر ثم بكى ، ثم قال : أإنا لكائنون بعدك [2].
أصحابي كالنجوم
وأما رواية « أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم » فهو