نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى جلد : 1 صفحه : 18
ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها حتى مات ، قال رجل برأيه ماشاء [1].
وروى بسنده عن مروان قال : شهدت عثمان وعليا (عليه السلام) وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما ، فلما رأى علي أهلّ بهما لبيك بعمرة وحجة ، قال : ما كنت لأدع سنة النبي (صلى الله عليه وآله) لقول أحد [2].
البدعة السادسة : صلاة التراويح
روى البخاري بسنده عن عبدالرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان الى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارىء واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أُبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر : نعم البدعة هذه [3].
[1] صحيح البخاري : 6|33 ، كتاب التفسير سورة البقرة ، والرجل الذي يقصده الصحابي عمران هو الخليفة عمر بن الخطاب.
[2] صحيح البخاري : 2|175 كتاب الحج باب التمتع والاقران ، سنن النسائي بشرح السيوطي : 5|148.