وقال ابن أبي ليلى : ما ابتدعوا بدعة أحب إلي من التثويب في الصلاة ؛ يعني العشاء والفجر [2].
وروى ابن أبي شيبة في المصنف بسنده عن الاسود بن يزيد أنه سمع مؤذنا يقول في الفجر « الصلاة خير من النوم » ، فقال : لايزيدون في الاذان ما ليس منه.
وقد استمرت هذه البدعة الى الان ، قال السرخسي : أما المتأخرون فاستحسنوا التثويب في جميع الصلوات ، لان الناس قد ازدادت بهم الغفلة ، وقلّما يقومون عند سماع الاذان ، فيستحسن التثويب للمبالغة في الاعلام [3].
البدعة الثالثة : الصلاة بمنى تماماً
روى الشيخان وغيرهما بسندهم الى عبدالرحمن بن يزيد قال : صلى بنا عثمان بن عفان بمنى أربع ركعات ، فقيل ذلك لعبدالله بن مسعود رضي الله عنه فاسترجع [4] ، ثم قال صليتُ