responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستصحاب نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 51

و الأوزاعيّ‌ [1] القول بتعيّن الفاتحة في الركعات كلّها [2]، فالظاهر منها هو إتيان الركعتين في الفرع الأوّل و إضافة الركعة في الفرع الثاني متّصلة، كما هو قضيّة قوله:

(يركع ركعتين و أربع سجدات ...)

إلى‌ آخره، و قوله:

(قام فأضاف إليها اخرى‌ و لا شي‌ء عليه).

ثمّ إنَّه (عليه السلام) بعد ما أفتى‌ بما هو ظاهر في خلاف المذهب الحقّ تقيّة، أراد بيانه في حجاب التقيّة، فأتى بالجمل الآتية لبيان عدم صحّة خلط المشكوك فيه بالمتيقّن كما يأتي بيانه.

بيان احتمالات الرواية

ثمَّ إنَّ في الرواية احتمالات:

منها: أنَّ قوله‌

(لا ينقض اليقين بالشكّ)

يعني به لا يبطل الركعات المحرزة بسبب الشكّ في الزائدة، بأن يستأنف الصلاة، بل يعتدّ بالمتيقّنة، و لا يدخل الشكّ في اليقين؛ أي لا يعتدّ بالمشكوك فيها، بأن يضمّها إلى المحرزة، و يتمّ بها الصلاة من غير تدارك.

(و لا يخلط أحدهما بالآخر)

عطف تفسير للنهي عن الإدخال.

(و لكنّه ينقض الشكّ باليقين)

أي الشكّ في الركعة الزائدة؛ بأن لا يعتدّ بها، بل يأتي بالزيادة على الإيقان.

(و يتمّ على اليقين)

أي يبني على المتيقّن فيها، و على هذا لم يتعرّض لذكر فصل‌


[1]- الأوزاعي: هو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يُحمد كيُكرم، إمام أهل الشام و فقيههم و عالمهم، ولد ببعلبك سنة 80 ه، و سكن بظاهر الفراديس بمحلة الأوزاع، ثمَّ تحول إلى‌ بيروت، روى عن الإمام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام)، و قتادة، و الزهري، و مكحول، و عطاء بن أبي رباح، و محمّد بن سيرين و خلق، و كانت وفاته في صفر سنة 157 ه. انظر الوافي بالوفيات 18: 207/ 252، البداية و النهاية 10: 115، الكنى و الألقاب 2: 59.

[2]- تذكرة الفقهاء 3: 144، و انظر المغني لابن قدامة مع الشرح الكبير 1: 525، المجموع 3: 361، المبسوط للسرخسي 1: 18، فتح العزيز 3: 313 و 314.

نام کتاب : الاستصحاب نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست