responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الصدر، السيد رضا    جلد : 1  صفحه : 341

و لست أدري ما الفرق بين القراءة و السجود؟ فإنّ الجاهل بالسجود و بما يشترط فيه غير قادر على الإتيان به إلا بعد معرفته و معرفة كيفيّته.

و خلاصة الكلام: أنّ مقدّمة وجود الشي‌ء داخل في علله، و يجب السنخيّة بين العلّة و المعلول و إلا لجاز كلّ شي‌ء أن يصير علّة لكلّ شي‌ء.

[المسألة 28] يجب تعلّم أحكام الخلل‌

المسألة 28: يجب تعلّم مسائل الشكّ و السهو بالمقدار الذي هو محلّ الابتلاء غالباً، نعم، لو اطمأنّ من نفسه أنّه لا يبتلى بالشكّ و السهو صحّ عمله و إن لم يحصل العلم بأحكامهما.

إنّ حدوث الشكّ و السهو للإنسان من ميزاته الخاصّة به، و سيرة العقلاء عند عروض الشكّ أو السهو لهم هو العمل على الوثوق و اليقين، فهم يهتمّون بسدّ ثغور جميع احتمالات الخلاف في أُمورهم، و لا يكتفون فيها بالشكّ، سواء أ كان شكّهم في أصل إتيان فعل، أو في صحّة ما أتوا به.

هذا و لكنّ الشارع المقدّس قد منّ على الأُمّة الإسلاميّة بوضع قواعد للأعمال الشرعيّة عند حدوث الشكّ فيها، تسهيلًا عليهم، و قناعة منهم في مقام الامتثال.

إنّ الشكّ و السهو يعرضان لجميع العبادات، سيّما في التي لها أجزاء كثيرة، و شرائط متنوّعة، و موانع متعدّدة، و قد خصّ فقهاؤنا (رضوان الله عليهم) كتاب الصلاة في الفقه بالبحث عن أحكام الشكّ و السهو، و يعلم منه حكمهما في بقيّة العبادات و العقود و الإيقاعات و الأحكام.

إذا عرفت ذلك فنقول:

إنّ أحكام الشكّ و السهو إن كانت مولويّة متعلّقة بمقام الامتثال فيصير البحث عن هذه المسألة من صغريات المسألة السابقة؛ لرجوع هذه الأحكام إلى بيان التفصيل فيما يعتبر في العبادات الواجبة، فهل هو معتبر فيها مطلقاً أم هو معتبر فيها حال الالتفات و الذكر؟ ثمّ الذي يعتبر فيها، فهل اعتباره من جانب الوجود أم من جانب العدم؟

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الصدر، السيد رضا    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست