responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 86

التّقليد لمن له ملكة الاجتهاد

حكم التّقليد لمن كان له ملكة:

و هل يجوز التّقليد لمن كان له ملكة الاجتهاد و القدرة على الاستنباط، و لكن لم يجتهد فعلا، ام لا يجوز له ذلك بل وجب عليه الاستنباط لوجود الملكة و القدرة؟ و اختلف الكلام هنا بالجواز و عدمه.

القائلون بالجواز:

امّا القائلون بالجواز فقد استدلّوا بالسّيرة العقلائية و كذا اطلاق الأدلّة.

امّا السّيرة العقلائيّة، فان العقلاء عاملون فى مثل ذلك الى الرجوع الى من هو عالم بالمسألة و صاحب رأى.

فانّ السّيرة قائمة على رجوع الاخصّائيين الى امثالهم اذا لم يكن لهم رأى فى مورد، بل و كثيرا ما يرجع الاطبّاء فى علاج امراض انفسهم الى مثلهم.

و امّا اطلاق الأدلّة: فقد ورد فى النصوص لبيان الإرجاع الى فقهاء الصحابة. بالرجوع الى فقيه من فقهاء صحابتهم (عليهم السلام)، ممّن لم يعرف حكم مسألة و ان كان مجتهدا بالفعل فى بعض المسائل، او كان مقتدرا على ذلك و لكن لم يجتهد، و على كلا التقديرين، كانت له ملكة الاستنباط و لم يستنبط.

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست