responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 63

الظَّالِمِينَ‌ [1].

هذا بالنّسبة الى القرآن على بطلان الحكم بالرأى.

السنة و حرمة الأخذ بالرأى:

و امّا النصوص الواردة عن النبىّ الأعظم (ص) على بطلان الأخذ بالرأى و الحكم به و عن الإمام ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق (ع): انّه قال: نهى رسول اللّه (ص) عن الحكم بالرأى و القياس. و قال اوّل من قاس إبليس و من حكم فى شى‌ء من دين اللّه برأيه خرج من دين اللّه‌ [2].

و قال (ص) قال اللّه تعالى: ما آمن بى من فسّر برأيه كلامى، و ما عرّفنى من شبّهنى.

بخلقى، و ما على دينى من استعمل القياس فى دينى‌ [3].

و قال (ص): ستفترق امّتى على بضع و سبعين فرقة، اعظمها فرقة على امّتى، قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحرّمون الحلال و يحلّلون الحرام‌ [4].

و قال (ص): ايّاكم و اصحاب الرأى فانّهم اعيتهم السنن ان يحفظوها فقالوا فى الحلال و الحرام برأيهم، فأحلّوا ما حرم اللّه و حرّموا ما احلّ اللّه فضلّوا و أضلّوا [5].

و هذه روايات صدرت من النبى الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله) فى حرمة الأخذ بالرأى و القياس.

و قد ورد من طرق اهل البيت (عليهم السلام) ايضا بعض النصوص فى عدم جواز الحكم بالرأى و القياس.

نبذة من الأحاديث فى حرمة الأخذ بالرأى:


[1]- سورة القصص الآية 50.عراقى،

[2]- جامع احاديث الشيعة الباب السابع من المقدّمة.

[3]- جامع احاديث الشيعة الباب السابع من المقدّمة.

[4]- جامع احاديث الشيعة الباب السابع من المقدّمة.

[5]- جامع احاديث الشيعة الباب السابع من المقدّمة.

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست