responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 60

لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.

و جاء فى السنّة، حديث معاذ بن جبل حين ارسله رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الى اليمن‌ [1]. و سيأتى ذكره.

و قالوا ايضا:

انّ باب الاجتهاد ثابت بنصّ الحديث، فقد روى عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، انّه قال لمعاذ، حين ارسله واليا الى اليمن: بم تحكم؟

قال بكتاب اللّه، ثمّ قال النبى (ص): فان لم تجد. قال بسنّة رسول اللّه (ص).

ثمّ قال (ص): فان لم تجد. قال باجتهاد الرأى.

قال (ص): الحمد للّه الّذى وفّق رسول اللّه لما يحبّه اللّه و رسوله‌ [2].

الجواب عن الاستدلال:

و امّا الجواب بالنسبة الى الآيات الكريمة: فلم ادرك وجود اىّ اعتراف فى هذه الآيات، بانّ الاجتهاد بالرّأى، اصل رابع من اصول الشريعة الإسلامية.

لانّ الخطاب فى الآية الاولى. يختصّ بنفس الرسول (صلّى اللّه عليه و آله)، و لا يشترك معه غيره، و ان قوله تعالى: بِما أَراكَ اللَّهُ‌، ظاهر فى أنّ حكمه (صلّى اللّه عليه و آله)، بين النّاس، انّما يكون بما انزل اللّه اليه من الكتاب كما يشهد بذلك فى صدر الآية الكريمة.

و امّا الآيتان الاخيرتان فهما تفيدان مطلوبية التفكّر و التعقّل فى الآيات.

فهما ترشدان الى الأصل الاوّل من اصول الشريعة يعنى القرآن الكريم و آياته المنزلة.

و اين هذا من الدلالة الى اصل رابع فى الشريعة و هو الحكم الاجتهادي بالرأى؟! و امّا الجواب بالنسبة الى حديث معاذ.


[1]- المدخل الى علم اصول الفقه للاستاد محمّد معروف الدوالينى ص 53.

[2]- الاستاد سميع عاطف فى مقالته فى الاجتهاد.

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست