responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 37

عنها، و ان لم تكن هذه الصناعة بهذه الوسعة فى زمن الحضور. فيجوز التخلّص، و فهم المعنى بحسب القرائن و فهم الفطرى العرفى على ما دلّ عليه المحاورة فى كلّ عصر، و التطبيق على ما صرّح به الإمام المعصوم (ع) من الشواهد و الدلائل فى ذلك الزمان.

الاجتهاد فى عصر الغيبة:

و امّا الاجتهاد فى عصر الغيبة، كما فى عصرنا هذا، فاستخراج الحكم من الحجّة، موقوف على معرفة علوم، بها يتمكّن الفقيه المجتهد من الاستنباط، و تسمّى تلك العلوم، مقدّمات الاجتهاد فى معرفة الأحكام، و مباديه.

و امّا المبادى للاجتهاد:

اللّغة العربيّة:

فمنها معرفة اللّغة العربيّة، و هى انّ المصحف الشريف، قد نزل بهذه اللّغة و هكذا، السنّة من الرّوايات الواردة من النبى الأعظم و من الائمّة المعصومين (عليهم السلام).

العلوم العربيّة:

و منها معرفة العلوم العربيّة، اذ يكون الوصول الى معانى الالفاظ فى كتابه العزيز و السنّة الواردة، يتوقّف على معرفة الصرف و النحو و المعانى و البيان و الظرائف المطويّة فى الكلام، فلا يمكن معرفة الكلام و الوصول الى معناه إلّا بهذا الطريق المصطلح فى العرف العربيّة.

علم التفسير:

و منها معرفة التفسير فى الآيات الكريمة فيما هو المرتبط بالأحكام لأنّ معرفة تفسير

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست