responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 244

و امّا الاقوال فى معنى المروّة، فإنّ الفقهاء قالوا بدخول المروّة فى العدالة زائدا على اصل معنى العدالة.

و اوّل من اعتبرها صريحا منهم، هو العلامة (قدّه)، فى كلماته.

و من المناسب ان نبيّن المراد من المروّة فى كلماتهم قبل الدخول فى البحث عن اعتبارها فى العدالة.

كلام صاحب الحدائق:

قال صاحب الحدائق، بانّه قد فسّر المروّة باتّباع الإنسان محاسن العادات و الاجتناب عن مساويها و ما ينفر عنه النفس من المباحات، و يؤذن بدناءة النفس، كما فى الأكل فى الاسواق و البول فى الشوارع و كشف الرأس فى المجامع، و لبس الفقيه لباس الجندى، و المضايقة فى اليسير الّذى لا يناسب الفقيه.

كلام فخر المحققين:

و قال فخر المحققين فى تفسير المروّة: «انّها اجتناب ما يسقط المحل و العزّة من القلوب و يدلّ على عدم الحياء و عدم المبالاة. من الاستنقاص. و قد ورد عنه (صلّى اللّه عليه و آله)، التزامه بترك منافيات المروّة».

المحاسن و المساوى بحسب الاقوام و الامكنة:

ثمّ إنّ المحاسن و المساوى فى العادات العرفيّة مختلفة على حسب الاقوام و الأعصار و البلاد، بل قد يختلف بالنسبة الى الافراد، بل بالنسبة الى شخص واحد فى حال دون حال.

المروّة صفة اعتباريّة:

و اذن، كانت المروّة، ليست بصفة واقعيّة، بل هى امر اعتبارى يختلف حسنا و قبحا،

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست