responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 228

عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ.

فانّ الانصاب على ما ورد فى العيون عن الباقر (ع) فى تفسيرها، ما ذبح على النصب و هى ما ذبحت تقرّبا لما كان يعبدون من النيران عند المجوس، او للاصنام عند المشركين فى العرب، فانّ الذبح بهذا العنوان عبادة للاصنام.

و كذا فى الكافى، ان الأنصاب ما ذبحوا لآلهتهم الاوثان.

و فى تفسير القمّى عن الإمام الباقر قال (ع): انّ الأنصاب الأوثان التى كان يعبدها المشركون.

عبادة الاوثان:

بل و فى آخر هذا الخبر ما لفظه، و قرن اللّه الخمر و الميسر مع الأوثان.

و على هذا يكون هذا كالمفسّر للصحيحة و موافقا لها فى المعنى.

و عليه فيدلّ الاقتران بينهما على مساواتهما فى شدّة المبغوضية، و ما يترتب على عبادة الأوثان من العقوبة، قال اللّه تعالى: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ.

اكل الرباء:

و كذا قوله (ع): فى أكل الربا، فانّه قد استدل بقوله تعالى: لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ.

و معناه انه يحشر كالمصروع و المغلول يغلّ و يطرق به، بحيث يعذّب به و يفتضح على رءوس الاشهاد.

و استدلّ (ع) بقوله تعالى و من يضلل بات بما غلّ يوم القيامة.

العدالة و ترك الذنوب كلها:

و الى غير ذلك من الذنوب التى جاءت فى القرآن و السنة من الكبائر، يوجب‌

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست