responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 221

العدالة و الاجتناب عن الكبائر و عدم الإصرار على الصغائر

و قد كانت العدالة تدور مدار الاجتناب عن الكبائر و عدم الإصرار على الصغائر. و يشهد بذلك حال الإصرار فى اعمالهم و افعالهم.

صحيحة ابن ابى يعفور:

و فى صحيحة ابن ابى يعفور، قال (ع): و الدّليل على ذلك كلّه ان يكون ساترا لجميع عيوبه. حتّى يحرم على المسلمين تفتيش ما وراء ذلك من عثراته و عيوبه‌ [1].

حيث يستفاد منها ان من ظهر منه عيب شرعىّ لم يكن هو بعادل و انّ دائرة الفسق واسعة فيفيد العموم و لزوم الاجتناب عن الصغائر و الكبائر.

و يمكن ان يقال انّ المستفاد من الصحيحة، انّ اجتناب الكبائر بخصوصها، امارة غالبيّة.

على اجتناب مطلق المعاصى، للملازمة الغالبيّة بينهما.

رواية النّبوى و ما يستفاد منها:

كما ورد فى رواية النبوى (ص) حيث قال (صلّى اللّه عليه و آله) من عامل الناس فلم يظلمهم و حدّثهم فلم يكذبهم و وعدهم فلم يخلفهم، فهو ممّن كملت مروّته و ظهرت عدالته‌ [2].


[1]- وسائل الشيعة كتاب الشهادات 10/ 41.

[2]- المدرك.

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست