responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 215

العدالة و الاجتناب عن المعصية

الاجتناب عن الكبائر:

قد اجمع فقهاؤنا (قدّس اللّه ارواحهم)، على أنّ ارتكاب الكبيرة و لو مرّة واحدة مضرّ بالعدالة و مخلّ بالملكة النفسانيّة.

العدالة و الاجتناب عن الكبيرة:

فالعدل، هو من لا يرتكب كبيرة اصلا. و يدلّ على ذلك اطلاق قوله (ع) فى الصحيحة، و تعرف باجتناب الكبائر [1].

و كذا اطلاق قوله (ع)، و الدلالة على ذلك كلّه، ان يكون ساترا لجميع عيوبه‌ [2].

و كذا يشهد قوله (ع) فى خبر علقمة، فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا و لم يشهد عليه شاهدان فهو من اهل الستر و العدالة [3].

و كذا خبر علاء بن سيّابة، لا بأس اذا كان لا يعرف بالفسق‌ [4].

فإنّ تنكير الذنب و الفسق فى الخبرين الأخيرين، يشملان الدخول فى الجريمة و لو بمرّة واحدة. فمن دخل فيها مرّة فقد خرج عن نطاق العدالة.

مقتضى حكم الشرع بنحو القضية العلمية:


[1]- وسائل الشيعة كتاب الشهادات 10/ 41.

[2]- المدرك.

[3]- المدرك.

[4]- المدرك.

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست