و قد تضافرت النصوص، و استفاضت فى الدلالة بأنّ حسن الظاهر كاشف عن العدالة فى الشخص.
فمنها: صحيحة عبد اللّه بن ابى يعفور، و قد يعرّف فيها باجتناب الكبائر التى اوعد اللّه تعالى عليها بالنار. [1]
و منها: صحيحة ابن مسلم عن ابى جعفر (ع) قال: لو كان الأمر الينا لأجزنا شهادة الرجل اذا علم منه خير، الحديث. [2]
و الخير هو حسن الظاهر منه.
و منها: رواية ابى بصير عن الصادق (ع) قال: لا بأس بشهادة الضّيف اذا كان عفيفا صائنا، الحديث. [3]
و العفة و الصون هو ستر العيوب و حسن الظاهر.
و منها: صحيحة حريز عن الصادق (ع) قال:
اذا كانوا اربعة من المسلمين ليس يعرفون بشهادة الزور، اجيزت شهادتهم جميعا، الحديث. [4]
و منها: خبر عبد الكريم بن ابى يعفور عن ابى جعفر (ع) قال: يقبل شهادة المرأة و النسوة اذا كنّ مستورات من اهل البيوتات، معروفات بالستر و العفاف، مطيعات للازواج، تاركات للبذاء و التبرّج الى الرجال، الحديث. [5]
و منها: صحيح ابن المغيرة عن الرضا (ع) قال: كل من ولد على الفطرة و عرف بالصلاح فى نفسه جازت شهادته. [6]