responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 196

لو لم تكن له ملكة.

العدالة و كلام ابن ادريس الحلى:

و قريب من ذلك كلام الحلّى (قدّه) فى كتاب السرائر و ان اختلف عنه فى تعريف العدل فى الدّين بانه لا يخلّ بواجب، و لا يرتكب قبيحا.

و قد كان ظاهر هذا التعريف، هو أنّ العدالة ان تكون صفة للافعال الخارجية، فتكون هى الاستقامة فى الاعمال.

و ان شئت قلت، انّها عبارة عن عدم الإخلال بواجب و عدم ارتكاب قبيح، و القبيح هو الحرام بقرينة المقابلة.

و امّا المروّة، فسيأتى الكلام فيه.

و امّا لفظ البالغ العاقل، على ما فسرّه، فهو الموصوف بالعدالة، و الموصوف يكون فى رتبة متقدّمة على الوصف، فلا يمكن ان يكون داخلا فيه.

العدالة و كلام ابن حمزة:

و قد عرّف العدالة فى كلام ابن حمزة فى كتابه (الوسيلة)، بانّ العدالة فى الدين، هو الاجتناب من الكبائر، و من الإصرار على الإصرار على الصغائر.

و هذا التعريف راجع الى تعريف الشيخ فى المبسوط.

و اليه يرجع ايضا ما اختاره الشيخ الأعظم فى تعريفه، حيث قال (قدّه):

«التّحقيق انّ العدالة فى كلام الشارع، الاستقامة، و الاستقامة المطلقة فى نظر الشارع، هو الاستقامة على جادّة الشرع، و عدم الميل عنها».

فقوله (قدّه)، ان الاستقامة على جادّة الشرع و عدم الميل عنها، مرادف للاجتناب عن محارم اللّه تعالى، و المآثم فى الدين.

و لعلّه قد اخذ منه بعض الأساطين حيث قال فى التعريف، بانّ العدالة هى الاستقامة فى جادّة الشرع، و عدم الانحراف عنها يمينا و لا شمالا.

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست