responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 11

العمل فى حياتهم.

و قد انزل اللّه تعالى على رسوله (صلّى اللّه عليه و آله)، القرآن العظيم، كتابه الخالد تبيانا لكلّ شى‌ء، ناصحا و هاديا الى الرشاد.

و الأمة الإسلامية تحت ظلاله ابدا، معتقدين به فى جميع شئونهم و احوالهم الشخصيّة و حوائجهم الاجتماعية.

فلا بدّ لهم من المعرفة فى احكامه. حلاله و حرامه، سننه و فرائضه، رخصه و عزائمه، خاصّه و عامّه، ناسخه و منسوخه، الى غير ذلك.

النّبى (ص) عنده جميع التّكاليف و احكامها:

ثم انّه سبحانه و تعالى، قد اودع عند رسوله (ص) جميع احكامه، و عرّفها له بالوحى و الإلهام، و قد نصبه علما للعالمين شارعا للدين، لقوله تعالى: وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى‌.

فكانت سنّته هى الأصل الثانى بعد الكتاب الكريم للّه تعالى. و كان هو (صلّى اللّه عليه و آله)، يدأب فى بثّ شريعته و نشر دعوته، من يوم بعثه الى يوم رحلته، ليلا و نهارا، سرّا و جهارا.

اودع النبى (ص) تكاليف الشريعة عند اهل البيت (ع):

و قد اودع النبي (ص) هذه الأحكام الالهيّة، و الشّريعة العظيمة الكافلة القويمة، للسعادة البشرية، عند اهل بيته الطاهرين، و عترته المعصومين (صلوات الله عليهم اجمعين).

النّصوص محكّمة في التمسّك باهل البيت (ع):

و اصدر بذلك فى نصوص محكمة، و كلمات جامعة متواترة، بطرق الفريقين. و منها قوله (صلّى اللّه عليه و آله): انى تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتى، هم اهل بيتى، ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبدا، و إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست