حيث تفند هذه الآي الشريفة النظرية الفلكية القديمة القائلة بأن الفلك جرم شفاف ثبتت فيه الكواكب تثبيتا فلا حركة لها و لا فيها، و إنما الحركة للفلك التي هي فيه فقط.
و تفيد أن لكل كوكب-مما ذكر-حركة في نفسه و حركة في مداره الفلكي.
و هذا مما يدخل في مجال الملاحظة.
ب-دور الرياح في توزيع سقوط المطر: المشار إليه في قوله تعالى: اَللََّهُ اَلَّذِي يُرْسِلُ اَلرِّيََاحَ فَتُثِيرُ سَحََاباً فَيَبْسُطُهُ فِي اَلسَّمََاءِ كَيْفَ يَشََاءُ وَ يَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى اَلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاََلِهِ فَإِذََا أَصََابَ بِهِ مَنْ يَشََاءُ مِنْ عِبََادِهِ إِذََا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ[2] .
فقد ثبت-علميا-أن من العوامل التي تسيطر على توزيع سقوط المطر: