«و قد بدأ التفكير الفلسفي المنظم أول ما بدأ في بلاد اليونان في القرنين السادس و الخامس قبل الميلاد، فظهرت (المدرسة الأيونية
school Ionian
) . و بعدها ظهرت (المدرسة الإيلية
Eleatic school
) ، ثم كان عصر الفلسفة الإغريقية الذهبي مع سقراط و أفلاطون و أرسطو.
و بعد أرسطو ظهرت (الرواقية
stoicism
) و (الإبيقورية
Epicureanism
) فـ (الأفلاطونية المحدثة
Neoplatonis
) .
مرحلة العلم
Science
:
يراد بالعلم هنا: «المعرفة النظامية المنسقة المبنية على الملاحظة و الإختبار» [1] ، و هو ما يعرف بـ (العلم التجريبي) في مقابل العلم بمعناه العام.
و تقتصر عناية العلم التجريبي على دراسة العناصر التي تتألف منها الأشياء و ظواهرها على اختلاف أنماطها العلمية.
و قد مهد له و لإلغاء الإعتماد على المنهج العقلي حلول عصر الفلسفة الحديثة
Philosophy Modern
الذي «يمكن القول: إنها بدأت مع الفلاسفة العقليين الذين جعلوا العقل الفرد القول الفصل في الحكم على الأشياء، و أبرز هؤلاء: ديكارت
Descartes
، و سبينوزا
Spinoza
، و لايبتز
Leibnitz
» [2] ، حيث جاء بعد هؤلاء الفلاسفة العقليين «الفلاسفة التجريبيون الذين قالوا: إن أصل المعرفة التجربة لا العقل.
و في طليعة هؤلاء: جون لوك
Lock
و دايفيد هيوم
Hume
[3] .
«و في القرن السادس عشر، و مع غاليلو
Galileo
على وجه التحديد بدأ عصر العلم التجريبي
ecneics latnemirepxE
و منذ ذلك الحين طبق الإنسان
[1] موسوعة المورد: مادة
.
[2] موسوعة المورد 8/25.
[3] م. ن.