كتاب، و وثقه الشيخ في (العدة) ، و نقل الإجماع على العمل بروايته-كما مر نقله-، و وثقه المحقق في المسائل العزية» .
4- و النتيجة التي ننتهي إليها من هذا هي: وثاقة السكوني و جواز العمل بروايته.
نموذج تطبيق القرائن التاريخية
و لنأخذ-هنا-الظاهرة الدينية في معنى كلمة (الطهارة) شرعا قرينة على أنها من الحقائق الشرعية في مجتمع نزول القرآن الكريم و مجيء الشريعة الإسلامية المطهرة.
و نعالج المسألة على هدي الخطوات التالية:
1-تعريف الطهارة فقهيا.
2-مداليل النصوص الشرعية بكلمة (طهارة) .
3-الظاهرة الدينية لكلمة (طهارة) .
4-النتيجة.
و ضمن هذه المقتطفة من كتاب (دروس في فقه الإمامية) :
1- اختلف الفقهاء في تعريف الطهارة على طوائف ثلاث، هي:
-الطائفة الأولى: تلكم التعاريف الشاملة و العامة للطهارة بقسميها الحدثية و الخبثية، و هي جل تعريفات فقهاء السنة، مثل:
التعريف المذكور في (زاد المستقنع) : «الطهارة هي: ارتفاع الحدث و ما في معناه، و زوال الخبث» .
و التعريف الوارد في (ترشيح المستفيدين) : «و شرعا: رفع المنع المترتب على الحدث أو النجس» .
و ذهب إليه من فقهاء الإمامية الشيخ أبو علي، فقد نقل في (الجواهر) ـ