responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : احاديث المهدي من مسند أحمد نویسنده : احمد ابن حنبل    جلد : 0  صفحه : 8

الثاني عشر من اولئك الخلفاء ليكون مدخلا الى [1] مواضيع الكتاب.


قمحمد، السابع: موسى بن جعفر، الثامن: علي بن موسى، التاسع: محمد بن علي، العاشر: علي بن محمد، الحادي عشر:

الحسن بن علي، الثاني عشر: محمد بن الحسن، و هو: «المهدي» عليه السلام، و اما غيرهم فقد اختلفوا في تعيين المراد من هذا الحديث بعد عدم تمكنهم من تأويله و صرفه عن ظاهره الصريح في الاثنى عشر فقال السيوطي في كتاب «تاريخ الخلفاء» : (ان المراد وجود اثنى عشر خليفة في جميع مدة الاسلام الى يوم القيامة يعملون بالحق و ان لم تتوال أيامهم) (1)

.

و قال القاضي روزبهان: (ما ذكر من الاحاديث الواردة في شأن اثني عشر خليفة فهو صحيح ثابت في الصحاح من رواية جابر بن سمرة... ثم ما ذكر من عدد اثنى عشر خليفة فقد اختلف العلماء في معناه، فقال بعضهم: الخلفاء بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كان اثني عشر منهم ولاة الامر الى ثلاثماة سنة... و قال بعضهم: ان عدد صلحاء الخلفاء من قريش اثنى عشر، و هم الخلفاء الراشدون-و هم خمسة [2] ، -و عبد اللّه بن الزبير، و عمر بن عبد العزيز، و خمسة آخرون من خلفاء بني العباس!!) [3] .

و قال ابن كثير في البداية و النهاية: (بل هؤلاء الائمة الانثي عشر المخبر عنهم: -الائمة الاربعة: ابو بكر، و عمر، و عثمان، و علي رضى اللّه عنه، و منهم: عمر بن عبد العزيز، بلا خلاف بين الائمة، على كلا القولين لاهل السنة في تفسير الاثنى عشر كما سنذكره بعد. ) [4] .

ثم ان ابن كثير عدّ-بعد ذلك-الخلفاء على القول الأول: خمسة عشر، و عدّهم على القول الثاني: عشرة-فقط-. ثم عدّ معاوية-من المتسلطين على رقاب المسلمين-ملوكا لا خلفاء، ثم خبط في حديثه خبط عشواء من دون ان يذكر معنى واضحا للحديث‌ [5] و لم يكن هذا التخبط و التناقض في الحديث الانتيجة للعصبية و الحمية الجاهلية التي تنتاب هؤلاء عند مواجهتهم الاحاديث الصريحة في امامة اهل البيت عليهم السلام، فان في قبول امامة اهل البيت عليهم السلام هدم لكيان عظمائهم الذين أخذوا زمام الحكم باسم خلافة الرسول الاعظم صلّى اللّه عليه و آله.


[1] تاريخ الخلفاء ص 10.

[2] الخامس هو: الامام الحسن بن علي عليهما السلام، لأنّ عليا عليه السلام أوصى إليه، و بايعه أهل العراق، و ركب فركبوا معه لقتال أهل الشام حتى اصطلح هو و معاوية كما دلّ عليه حديث ابي بكرة في صحيح البخاري و غيره (انظر: مقالة ابن كثير في البداية و النهاية ج 3 ص 248، و السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 10) .

[3] دلائل الصدق ج 2، ص 315.

[4] البداية و النهاية ج 3، ص 248.

[5] انظر الى تأويلاته و تشبثاته الواهية في البداية و النهاية ج 3، ص 249.

نام کتاب : احاديث المهدي من مسند أحمد نویسنده : احمد ابن حنبل    جلد : 0  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست