نام کتاب : احاديث المهدي من مسند أحمد نویسنده : احمد ابن حنبل جلد : 0 صفحه : 11
و منها: إخبار جمع من مؤرخي العامة بوجود المهدى عليه السلام، و هم كثيرون، و قد ذكر السيد محسن الامين قائمة باسماء بعضهم في موسوعته اعيان الشيعة ج 2 ص 64-70 من طبعة دار التعارف/بيروت. [1] .
و منها: انّه لا بدّ في كل زمان من وجود حافظ لدين اللّه و أمير للمسلمين.
و حيث انّ الرسول صلّى اللّه عليه و آله لم يترك أمته سدى بل عيّن من يخلفه في ادارة البلاد و سياسة المؤمنين، و انّ هذه الخلافة استمرت حتى زمان الامام الحادي عشر، فلا بدّ من استمرارها فيما بعده-أيضا-، و لا بد أن يكون للامام الحادي عشر ولدا يخلفه في الامامة و الخلافة، و هو ابنه «المهدي» عليه السلام.
و منها: الاخبار المتظافرة التي وردت عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و التي تفيد انّ الامام «المهدي» هو التاسع من ولد الحسين عليه السلام.
و من تلك الاخبار ما رواه القندوزي في «ينابيع المودة» عن كتاب «مودة القربى» باسناده عن سليم بن قيس، عن سلمان قال: دخلت على
[1] و من هؤلاء المورخين: الحافظ محمد بن يوسف الشافعي، في كتاب «البيان» فانه قال: و حياته لا امتناع فيه بدليل بقاء «عيسى» و «الياس» «الخضر» و انظر ص 228 من هذا الكتاب.
(و منهم: ) الحافظ نور الدين ابن الصباغ المالكي، في كتابه «الفصول المهمة» ، حيث قال في الفصل الثاني عشر:
محمد بن الحسن، ولد في سامراء، في النصف من شعبان سنة 255 هجرية، و امه: ام ولد، اسمها «نرجس» .
(و منهم) : الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» ص 452.
(و منهم) : الشيخ عبد الوهاب الشعراني في كتابه «اليواقيت و الجواهر» المبحث 65.
(و منهم) : الشيخ محمد بن العربي في «الفتوحات المكية» ص 442.
و غيرهم...
و قد صرّح بعضهم بانّ المهدي عليه السلام ولد في سنة 255 هـ، مع عدم اعتقادهم بما يعتقده اهل الحق من امامته عليه السلام و خلافته للرسول صلّى اللّه عليه و آله.
غ
نام کتاب : احاديث المهدي من مسند أحمد نویسنده : احمد ابن حنبل جلد : 0 صفحه : 11