responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اثبات الوصية نویسنده : المسعودي، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 211

تاخ.

قال: فدنوت منه فتمسحت به و قلت: «فطرسية فطرسية».

فعاد بصري بعد ما كان ذهب.

و كان من أمر المأمون و اظهاره التشيّع و مناظرته الناس و دعوته الى هذا الدين القيم ما رواه الناس و ما عزم عليه من نقل الأمر الى الرضا (عليه السّلام) ثم كتب إليه بذلك و سأله القدوم إليه ليعقد له الأمر. فامتنع عليه ثم كاتبه في الخروج و أقسم عليه.

فروي عن محمد بن عيسى عن ابي محمد الوشاء و روى جماعة من أصحاب الرضا (عليه السّلام) قال: قال علي الرضا: لما أردت الخروج من المدينة جمعت عيالي و أمرتهم أن يبكوا عليّ حتى أسمع بكاءهم ثم فرقت فيهم اثني عشر ألف دينار لعلمي اني لا أرجع إليهم أبدا.

قال: ثم أخذ أبو جعفر (عليه السّلام) فأدخله المسجد و وضع يده على حائط القبر و ألصقه به و استحفظه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال له: يا أبه أنت و اللّه تذهب الى اللّه. ثم أمر أبو الحسن (عليه السّلام) جميع وكلائه بالسمع و الطاعة له و ترك مخالفته، و نص عليه عند ثقاته و عرّفهم انّه القيم مقامه و شخص (عليه السّلام) على طريق البصرة- كما سأله المأمون.

فروي عن أبي حبيب النباحي انّه قال رأيت في المنام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قد وافى النباح و نزل في المسجد الذي ينزله الحاجّ في كلّ سنة و كأني مضيت إليه و سلّمت عليه و وقفت بين يديه و وجدت بين يديه طبقا من خوص نخل المدينة فيه تمر صيحاني فكأنّه قبض قبضة من ذلك التمر فناولني فعددته ثماني عشرة تمرة. و في رواية اخرى انّه قال إحدى و عشرين تمرة. فتأوّلت اني أعيش بعدد كلّ تمرة سنة. فلما كان بعد عشرين يوما كنت في أرض تعمر بين يدي الزراعة حتى جاءني من أخبرني بقدوم أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) من المدينة و نزوله في ذلك المسجد و رأيت الناس يسعون إليه، فمضيت نحوه فاذا هو جالس في الموضع الذي كنت رأيت فيه النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و تحته حصير مثل ما كان تحته و بين يديه طبق من خوص فيه تمر صيحاني. فسلّمت عليه فرد عليّ السلام و استدناني، فناولني قبضة من ذلك التمر فعددته فاذا عددها مثل ذلك العدد الذي ناولني رسول‌

نام کتاب : اثبات الوصية نویسنده : المسعودي، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست