responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 80

الى خصوصيات تلك المبادى و المواد التى تعرضها فى الوجود الخارجى لا الى النسبة من حيث هى هى فمعانى الافعال ايضا كالفاظها يكون تركبها بحسب التحليل العقلى و إلّا ففي الوجود الخارجى بسيطة كما هو الشأن فى جميع المركبات الاتحادية (و الحاصل) ان معانى الافعال ليست من قبيل المركبات الانضمامية بل الاتحادية فكانها موضوعة بوضع ثالث عدا وضع المواد و الهيئات بحيث لا ينافى تركبها عقلا مع بساطتها خارجا و لا يتوهم انا نقول بوضع ثالث حقيقة من الواضع لمجموع الفعل من حيث المادة و الهيئة معا بل نقول ان اتحاد المعنيين خارجا بحيث لا يمكن تفكيك احدهما عن الآخر فى غير وعاء العقل و ظرف التحليل جعله كالموضوع بالوضع الثالث من حيث اتحاد المدلول خارجا و هو المعنى الاستقلالى المسند الى ذات ما (فتلخص) من جميع ما ذكرنا ان معانى الاسماء مفاهيم مستقلة بحسب اللحاظ و الملحوظ و كذا معانى الافعال غاية الامر تكون توأمة مع الاسناد و معانى الحروف مفاهيم غير مستقلة بحسب الملحوظ دون اللحاظ حيث يتعلق اللحاظ بما يكون حالة لغيره و متحققا فيه فيفترق عن الاسماء و الافعال بهوية الذات و حقيقة المعنى كما حرر فى علم التصريف و عليه قاطبة النحاة و مشهور الاصوليين و ان عدل عنه بعض المتأخرين و لكن عرفت ما فى كلام كل واحد منهم و انها لا تسمن و لا تغنى من جوع و لعل الى بعض ما ذكرنا فى وضع الهيئات اشار بعض الاعاظم (ره) حيث جعل الموضوع له لهيئات الافعال نسبة الصدور و كيف كان فقد عرفت ما هو الحق فى المقام و ان طال بنا الكلام و لكنه يكشف النقاب عن وجه المرام فتأمل فيه فانه من مزال الاقدام للاعلام.

(تنبيه) فى اتحاد المعنى فى الخبر و الانشاء، قد اشرنا سابقا الى ان الجمل اسمية كانت ام فعلية منها ما يكون بحسب الاستعمال مشتركا بين الاخبار و الانشاء و منها ما يختص بواحد منها و السر فى ذلك ان المواد من‌

نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست