responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الصغير، جلال الدين علي    جلد : 1  صفحه : 61


الوقت ، والقتل فيه قتل ، والمثلة فيها قتل ، والزنا بامرأة محصنة فيها رجم حيث قال عمر لأبي بكر : إن خالدا قد زنى فاجلده .
فقال أبو بكر : لا لأن تأول فأخطأ ! . قال : فإن قتل مسلما فاقتله . قال : لا إنه تأول فأخطأ . ( 1 ) وبعد أن ألح عمر على أبي بكر بالاقتصاص من خالد قال له بغضب : هيه يا عمر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد . ( 2 ) وواضح أن ( التصويب ) هنا يبتني نفسه على أساس ما يتعارف الأصوليون على تسميته بحالة ( الانسداد ) ، أي عدم وجود طريق للوصول إلى الحكم الإلهي بعد غياب المشرع وانقطاعه ، وهذه المشكلة التي واجهت الفقه السني وضربت بأطنابها الثقيلة عليه منذ وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، لذا عمد للاستعانة بطرق متعددة كسنة الصحابة وطرق الرأي والقياس وما إلى ذلك ، فيما لم تواجه هذه المشكلة الفقه الشيعي أبدا ، لأن فترة الوجود الواقعي


1 - أنظر تأريخ أبو الفدا 1 : 158 . 2 - تاريخ الطبري 2 : 503 .

نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الصغير، جلال الدين علي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست