responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الصغير، جلال الدين علي    جلد : 1  صفحه : 185


الذي سيضطلع به هذا الوجود كما في الآية الكريمة : ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجال في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) ( 1 ) .
أو قوله تعالى ك ( وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن ذلك ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) ( 2 ) .
فيما سنلحظ أن القسم الثالث تحدث عن كيفية الترابط ما بين دور الوجود وما بين الهدف المتوخى منه كما نرى في قوله تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) ( 3 ) .
أو قوله تعالى : وما خلقت الجن والإنس لا ليعبدون ) .
ونظرا لحقيقة أن الوجود الكوفي يمثل إحدى


1 - لقمان : 20 2 - الجاثية : 13 . 3 - الأحزاب : 72 . 4 - الذاريات : 56 .

نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الصغير، جلال الدين علي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست