نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 98
عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات : " أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " . قال : وكان عبد الله بن عمرو يعلمهن من عقل من بنيه ، ومن لم يعقل كتبه فعلقه عليه [1] . قال الترمذي : حديث حسن ( 1 ) . 293 - وفي رواية ابن السني : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا أنه يفزع في منامه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أويت إلى فراشك فقل : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه ومن شره عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " ، فقالها فذهب عنه . ( باب ما يقول إذا رأى في منامه ما يحب أو يكره ) 294 - روينا في " صحيح البخاري " عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها ، فإنما هي من الله تعالى ، فليحمد الله تعالى عليها وليحدث بها " . وفي رواية : - فلا يحدث بها إلا من يحب - وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره " . 295 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة - وفي رواية : الرؤيا الحسنة - من الله ، والحلم من الشيطان ، فمن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاثا ، وليتعوذ من الشيطان ، فإنها لا تضره " وفي رواية " فليبصق " بدل : فلينفث ، والظاهر أن المراد النفث ، وهو نفخ لطيف لا ريق معه . 296 - وروينا في " صحيح مسلم " عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذ رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا ، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه " . 297 - وروى الترمذي من رواية أبي هريرة مرفوعا : " إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فلا يحدث بها أحدا وليقم فليصل " ( 3 ) .
[1] اختلف العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم في تعليق التمائم التي هي من القرآن وأسماء الله ، فأجازه جماعة ، ومنعه آخرون ، والأفضل استعمال الترقية بالمعوذات وغيرها ، كما ورد ذلك عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة . ( 2 ) في نسخ الترمذي المطبوعة : حسن غريب . ( 3 ) وهو جزء من حديث طويل رواه البخاري ومسلم .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 98