responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 289


باب استحباب التهنئة وجواب المهنأ

باب النهي عن التسمية بالأسماء المكروهة

باب ذكر الإنسان من يتبع من ولد أو غلام متعلم أو نحوهم باسم قبيح ليؤدبه ويزجره عن القبيح ويروض نفسه

( باب استحباب التهنئة وجواب المهنأ ) 853 - يستحب تهنئة المولود له ، قال أصحابنا : ويستحب أن يهنأ بما جاء عن الحسين رضي الله عنه أنه علم إنسانا التهنئة فقال : قل : بارك الله لك في الموهوب لك ، وشكرت الواهب ، وبلغ أشده ، ورزقت بره .
ويستحب أن يرد على المهنئ فيقول : بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجزاك الله خيرا ، ورزقك الله مثله ، أو أجزل الله ثوابك ، ونحو هذا .
( باب النهي عن التسمية بالأسماء المكروهة ) 854 - روينا في " صحيح مسلم " عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لا تسمين غلامك يسارا ، ولا رباحا ، ولا نجاحا ، ولا أفلح ، فإنك تقول أثم هو ؟ فلا يكون ، فتقول : لا ، إنما هن أربع فلا تزيدون علي " .
855 - وروينا في سنن أبي داود وغيره من رواية جابر ، وفيه أيضا النهي عن تسميته بركة .
856 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " إن أخنع اسم عند الله تعالى رجل تسمى ملك الأملاك " . وفي رواية " أخنى " بدل " أخنع " . وفي رواية لمسلم " أغيظ رجل عند الله يوم القيامة وأخبثه رجل كان يسمى ملك الأملاك ، لا ملك إلا الله " قال العلماء : معنى أخنع وأخنى : أوضع وأذل وأرذل . وجاء في الصحيح عن سفيان بن عيينة قال : ملك الأملاك مثل شاهان شاه .
( باب ذكر الإنسان من يتبعه من ولد أو غلام أو متعلم أو نحوهم باسم قبيح ليؤدبه ويزجره عن القبيح ويروض نفسه ) 857 - روينا في كتاب ابن السني عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي رضي الله عنه - وهو بضم الباء الموحدة وإسكان السين المهملة - قال : " بعثتني أمي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بقطف من عنب ، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه ، فلما جئت به أخذ بأذني وقال : يا غدر " [1] .



[1] وإسناده ضعيف .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست