responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 199


صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي ، وإليك مالي ، ولك رب تراثي [1] ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، ووسوسة الصدر ، وشتات الأمر ، اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجئ به الريح " [2] .
ويستحب الإكثار من التلبية فيما بين ذلك ، ومن الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكثر من البكاء مع الذكر والدعاء ، فهنالك تسكب العبرات ، وتستقال العثرات ، وترتجى الطلبات ، وإنه لموقف عظيم ، ومجمع جليل ، يجتمع فيه خيار عباد الله المخلصين ، وهو أعظم مجامع الدنيا .
ومن الأدعية المختارة " اللهم آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة و ، قنا عذاب النار " .
563 - " اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " .
" اللهم اغفر لي مغفرة تصلح بها شأني في الدارين ، وارحمني أسعد بها في الدارين ، وتب علي توبة نصوحا لا أنكثها أبدا ، وألزمني سبيل الاستقامة لا أزيغ عنها أبدا " [3] .
" اللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة ، وأغنني بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك " .
564 - " ونور قلبي وقبري ، وأعذني من الشر كله ، واجمع لي الخير كله " [4] .
فصل في الأذكار المستحبة في الإفاضة من عرفة إلى مزدلفة : قد تقدم أنه يستحب الإكثار من التلبية في كل موطن ، وهذا من آكدها . ويكثر من قراءة القرآن ، ومن الدعاء .
565 - ويستحب أن يقول : لا إله إلا الله ، والله أكبر . ويكرر ذلك .



[1] أي إرثي ومالي كله لك ، إذ ليس لأحد معك ملك .
[2] رواه الترمذي في الدعوات ، رقم ( 3515 ) من حديث علي بن ثابت ، عن قيس بن الربيع ، عن الأغر بن الصباح ، عن خليفة بن حصين ، عن علي رضي الله عنه ، وقيس بن الربيع صدوق تغيير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه ، ولذلك قال الترمذي : هذا حديث غريب من هذا الوجه ، وليس إسناده بالقوي .
[3] قال ابن علان في " شرح الأذكار " : قال الحافظ : لم أقف عليه مسندا .
[4] قال الحافظ : وقع بعضه في حديث أبي سعيد ، بسند ضعيف في " مسند الفردوس " .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست