responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 191


باب ما يقول إذا أفطر عند قوم

باب ما يدعو به إذا صادق ليلة القدر

باب الأذكار في الاعتكاف

( باب ما يقول إذا أفطر عند قوم ) 549 - روينا في سنن أبي داود وغيره بالإسناد الصحيح [1] ، عن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة ، فجاء بخبز وزيت ، وهو كذلك في نسخ الأذكار ، ولكنه تصحيف ، والصحيح أنه جاء بخبز وزبيب . فأكل ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة " .
550 - وروينا في كتاب ابن السني عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قوم دعا لهم فقال : " أفطر عندكم الصائمون . . . " إلى آخره [2] .
( باب ما يدعو به إذا صادف ليلة القدر ) 551 - روينا بالأسانيد الصحيحة في كتب الترمذي والنسائي وابن ماجة وغيرها عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال :
" قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
قال أصحابنا رحمهم الله : يستحب أن يكثر فيها من هذا الدعاء ، ويستحب قراءة القرآن وسائر الأذكار والدعوات المستحبة في المواطن الشريفة ، وقد سبق بيانها مجموعة ومفرقة . قال الشافعي رحمه الله : أستحب أن يكون اجتهاده في يومها كاجتهاده في ليلتها ، هذا نصه ، ويستحب أن يكثر فيها من الدعوات بمهمات المسلمين ، فهذا شعار الصالحين وعباد الله العارفين ، وبالله التوفيق .
( باب الأذكار في الاعتكاف ) يستحب أن يكثر فيه من تلاوة القرآن وغيره من الأذكار .
كتاب أذكار الحج إعلم أن أذكار الحج ودعواته كثيرة لا تنحصر ، ولكن نشير إلى المهم من مقاصدها ، والأذكار التي فيها على ضربين : أذكار في سفره ، وأذكار في نفس الحج . فأما التي في سفره ، فنؤخرها لنذكرها في أذكار الأسفار إن شاء الله تعالى . وأما التي في نفس الحج فنذكرها على ترتيب عمل الحج إن شاء الله تعالى ، وأحذف الأدلة والأحاديث في



[1] وفي إسناده ضعيف ، وهو حديث صحيح بطرقه .
[2] وهو حديث حسن .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست