responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 161


باب ما يقوله من مرت به جنازة أو رآها

باب ما يقوله من يدخل الميت قبره

باب ما يقوله بعد الدفن

( باب ما يقوله من مرت به جنازة أو رآها ) يستحب أن يقول : سبحان الحي الذي لا يموت . وقال القاضي الإمام أبو المحاسن الروياني من أصحابنا في كتابه " البحر " : يستحب أن يدعو ويقول : لا إله إلا الله الحي الذي لا يموت ، فيستحب أن يدعو لها ويثني عليها بالخير إن كانت أهلا للثناء ، ولا يجازف في ثنائه .
( باب ما يقوله من يدخل الميت قبره ) 465 - روينا في سنن أبي داود ، والترمذي ، والبيهقي ، وغيرها ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا وضع الميت في القبر قال : " بسم الله ، وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم " . قال الترمذي : حديث حسن . قال الشافعي والأصحاب رحمهم الله : يستحب أن يدعو للميت مع هذا .
ومن حسن الدعاء ، ما نص عليه الشافعي رحمه الله في مختصر المزني قال : يقول الذين يدخلونه القبر : اللهم أسلمه إليك الأشحاء من أهله وولده ، وقرابته وإخوانه ، وفارق من كان يحب قربه ، وخرج من سعة الدنيا والحياة إلى ظلمة القبر وضيقه ، ونزل بك وأنت خير منزول به ، إن عاقبته فبذنب ، وإن عفوت عنه فأنت أهل العفو ، أنت غني عن عذابه ، وهو فقير إلى رحمتك ، اللهم اشكر حسنته ، واغفر سيئته ، وأعذه من عذاب القبر ، واجمع له برحمتك الأمن من عذابك ، واكفه كل هول دون الجنة ، اللهم اخلفه في تركته في الغابرين ، وارفعه في عليين ، وعد عليه بفضل رحمتك يا أرحم الراحمين " .
( باب ما يقوله بعد الدفن ) 466 - السنة لمن كان على القبر أن يحثي في القبر ثلاث حثيات بيديه جميعا من قبل رأسه . قال جماعة من أصحابنا : يستحب أن يقول في الحثية الأولى : ( منها خلقناكم ) وفي الثانية : ( وفيها نعيدكم ) وفي الثالثة : ( ومنها نخرجكم تارة أخرى ) [ طه : 56 ] ويستحب أن يقعد عنده بعد الفراغ ساعة قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها ، ويشتغل القاعدون بتلاوة القرآن ، والدعاء للميت ، والوعظ ، وحكايات أهل الخير ، وأخبار الصالحين .
467 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن علي رضي الله عنه ، قال : " كنا في جنازة في بقيع الغرقد ، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة " [1] ،



[1] وهو ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا أو عكازة أو مقرعة أو قضيت ، وقد يتكئ عليه .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست